Escort warrior شابتر Chapter - 40

Escort warrior - 40 مانجا تايم

Escort warrior - 40 مانجا

Escort warrior - 40 مانهوا

Escort warrior - 40

حلمي كان دائمًا أن أكون محاربًا شجاعًا، أمتطي حصانًا رائعًا، وأرافق القوافل محميًا إياها من الأخطار. كنت أرى نفسي بطلًا يحمل السيف ويقف في وجه كل من يحاول تهديد الأمن. لكن الواقع كان مختلفًا؛ وُلدت بساق تعرج، وغير قادر على تعلم فنون الدفاع عن النفس كما كنت أتمنى. بدلاً من ذلك، عشت حياتي كحمال، أتنقل بين وظائف غريبة، أساعد الآخرين وأحمل أثقالهم. حتى جاء ذلك اليوم المشؤوم، عندما كنت في مهمة مرافقة لقافلة، ووقعت في فخ قطاع الطرق في الجبال. تلك اللحظة كانت نهاية رحلتي في الحياة، حيث سقطت ضحية لعالم لم أكن أستطيع مجاراته.

## فصلٌ من حياة مُحاربٍ مُرافق **بين جنبات قصرٍ مهيب،** اجتمعت جموعٌ غفيرة من المحاربين ذوي الرداء الأحمر، يرفرف فوق رؤوسهم راياتٌ حمراءُ كالنار، كُتب عليها بخطٍ عريض "التنين التاسع". يقف على منصةٍ عاليةٍ رجلٌ ضخم الجثة، عيناهُ تلمعان بالسلطةِ والكبرياء. تقدمت فتاةٌ جميلةٌ من بين الحشود، ترتدي ثوبًا ورديًا ناعمًا، يحيط وجهها المُبتسم إطارٌ من الزينةِ الذهبية. وقف إلى جانبها رجلان ضخمان، أحدهما يرتدي الأسود، والآخر يرتدي الأبيض. **"أهلاً بكم جميعًا!** " هتف الرجل ذو الرداء الأبيض مُرحبًا بالحضور، "لقد اجتمعنا اليوم لنشهد زفاف التنين التاسع! " عمَّ الصمتُ أرجاءَ القاعة، وتطلَّع الجميعُ بفضولٍ إلى الفتاةِ ذات الرداء الورديّ، مُتساءلين عن هويةِ من ستصبح زوجةَ التنين التاسع. **"ولكن ... أين هو؟"** همس أحدُ الحاضرين مُستغربًا من غيابِ العريس. **"لا داعي للقلق،**" قال رجلٌ عجوزٌ من بين الحشود، مُطمئنًا إياهم "سيصلُ قريبًا، فهو دائمًا ما يُحبُّ الظهورَ في الوقتِ المُناسب." وفجأةً، انفتحَ بابُ القصرِ على مصراعيه، ودخل منهُ رجلٌ طويلُ القامة، مُلتحفًا بعباءةٍ سوداءَ داكنة، تُخفي ملامحَ وجههِ عن الأنظار. **"لقد تأخَّرَ والدُ العروسِ."** قال الرجلُ ذو الرداء الأسود، مُتوجِّهًا بكلامهِ إلى الرجلِ المُلتحف. **"لا بأس، سأنتظرهُ."** أجاب الرجلُ بصوتٍ هادئٍ، مُشعِلًا شرارةَ الفضولِ في قلوبِ الحاضرين. **"لِمَ وافقتَ على الزواجِ منها؟"** سألهُ رجلٌ عجوزٌ آخر، مُتأملاً الحصولَ على إجابةٍ تُشبعُ فضولَهُ. **"لأنني أرغبُ في حمايتها.**" أجاب الرجلُ المُلتحف، مُحدقًا بنظراتهِ الثاقبةِ نحو الفتاةِ التي وقفت أمامه، مُبتسمةً بخجل. ارتسمت على وجهِ الفتاةِ علاماتُ الدهشةِ والامتنان، وشعرت بالاطمئنانِ لوجودِ رجلٍ قويٍّ بجانبها، يُمكنها الاعتمادُ عليه. **"سأكونُ درعًا لكِ، سيفًا يحميكِ من كلِّ شرّ."** همس الرجلُ في أذنِ الفتاة، مُرسخًا عهدهُ بحمايتها. **في تلك اللحظة،** تحوَّلت نظراتُ الفضولِ على وجوهِ الحاضرين إلى نظراتِ الإعجابِ والتقدير، فقد أدركوا أنَّ وراءَ تلك العباءةِ السوداءَ قلبًا نقيًا، وروحًا نبيلةً تُكنُّ الحُبَّ والحماية.

تشغيل يوكي شيروي
Character

لمساعدة المحرر يجب الدخول عبر الرابط المختصر ومشاهدة بعض الإعلانات بالطريق للوصول للفصل بدقة عالية



Escort warrior / 40





40 شابتر Escort warrior

## فصلٌ من حياة مُحاربٍ مُرافق **بين جنبات قصرٍ مهيب،** اجتمعت جموعٌ غفيرة من المحاربين ذوي الرداء الأحمر، يرفرف فوق رؤوسهم راياتٌ حمراءُ كالنار، كُتب عليها بخطٍ عريض "التنين التاسع". يقف على منصةٍ عاليةٍ رجلٌ ضخم الجثة، عيناهُ تلمعان بالسلطةِ والكبرياء. تقدمت فتاةٌ جميلةٌ من بين الحشود، ترتدي ثوبًا ورديًا ناعمًا، يحيط وجهها المُبتسم إطارٌ من الزينةِ الذهبية. وقف إلى جانبها رجلان ضخمان، أحدهما يرتدي الأسود، والآخر يرتدي الأبيض. **"أهلاً بكم جميعًا!** " هتف الرجل ذو الرداء الأبيض مُرحبًا بالحضور، "لقد اجتمعنا اليوم لنشهد زفاف التنين التاسع! " عمَّ الصمتُ أرجاءَ القاعة، وتطلَّع الجميعُ بفضولٍ إلى الفتاةِ ذات الرداء الورديّ، مُتساءلين عن هويةِ من ستصبح زوجةَ التنين التاسع. **"ولكن ... أين هو؟"** همس أحدُ الحاضرين مُستغربًا من غيابِ العريس. **"لا داعي للقلق،**" قال رجلٌ عجوزٌ من بين الحشود، مُطمئنًا إياهم "سيصلُ قريبًا، فهو دائمًا ما يُحبُّ الظهورَ في الوقتِ المُناسب." وفجأةً، انفتحَ بابُ القصرِ على مصراعيه، ودخل منهُ رجلٌ طويلُ القامة، مُلتحفًا بعباءةٍ سوداءَ داكنة، تُخفي ملامحَ وجههِ عن الأنظار. **"لقد تأخَّرَ والدُ العروسِ."** قال الرجلُ ذو الرداء الأسود، مُتوجِّهًا بكلامهِ إلى الرجلِ المُلتحف. **"لا بأس، سأنتظرهُ."** أجاب الرجلُ بصوتٍ هادئٍ، مُشعِلًا شرارةَ الفضولِ في قلوبِ الحاضرين. **"لِمَ وافقتَ على الزواجِ منها؟"** سألهُ رجلٌ عجوزٌ آخر، مُتأملاً الحصولَ على إجابةٍ تُشبعُ فضولَهُ. **"لأنني أرغبُ في حمايتها.**" أجاب الرجلُ المُلتحف، مُحدقًا بنظراتهِ الثاقبةِ نحو الفتاةِ التي وقفت أمامه، مُبتسمةً بخجل. ارتسمت على وجهِ الفتاةِ علاماتُ الدهشةِ والامتنان، وشعرت بالاطمئنانِ لوجودِ رجلٍ قويٍّ بجانبها، يُمكنها الاعتمادُ عليه. **"سأكونُ درعًا لكِ، سيفًا يحميكِ من كلِّ شرّ."** همس الرجلُ في أذنِ الفتاة، مُرسخًا عهدهُ بحمايتها. **في تلك اللحظة،** تحوَّلت نظراتُ الفضولِ على وجوهِ الحاضرين إلى نظراتِ الإعجابِ والتقدير، فقد أدركوا أنَّ وراءَ تلك العباءةِ السوداءَ قلبًا نقيًا، وروحًا نبيلةً تُكنُّ الحُبَّ والحماية.